-

 

 

 

 

:: تشرين بعد دورته إلى أين؟ / الرياضية / بقلم عبد الله خفتة

04-09-2004

ظروف نادي تشرين بعد دورته الكروية...

 

 

كل الدلائل تشير إلى أن نادي تشرين يعيش أزمة حقيقية بعد انتهاء دورته الكروية وخروجه بلا ألقاب من موسم كروي كان بإمكانه أن يتوج بلقب واحد على الأقل والسبب يعود إلى رئيس النادي الذي صرح في إحدى الصحف بأنه سيستقيل عقب انتهاء الدورة وانتهت الدورة وهو ما زال متمسكاً بمنصبه ولا أحد يدري لماذا؟ وحديثه الوحيد في الأماكن العامة والخاصة أن له ديوناً مع النادي بلغت أكثر من خمسة ملايين ليرة سورية، مما ترك أكثر من إشارة استفهام على بقائه، وعلى الأبعاد الحقيقة لتنظيم دورة تشرين والتي يقول بأنه دفع من جيبه الخاص في الموسم الماضي أكثر من مليون ليرة سورية لتغطية نفقاتها وتكاليف إقامة الفرق المشاركة ولا ندري ماذا سيقول بعد انتهاء الدورة الرابعة علماً أن ناديي حتا الإماراتي والطلبة العراقي شاركا على نفقتهما الخاصة ونادي الفحيحيل تكفل المكتب التنفيذي بدفع تكاليف مشاركته كما شارك الكرامة على نفقته الخاصة وهذا يعني بأن نادي تشرين لم يدفع تكاليف ومصاريف سوى ثلاثة أندية فقط، وقياساً إلى الإعلانات الكثيرة التي تم وضعها على مضمار الملعب من قبل عدة شركات راعية وكبيرة فإن قصة خسارة الدورة مادياً لم تعد واردة نهائياً...

وجماهير تشرين التي تأمل أن يستعيد ناديها عافيته بسرعة ويخرج من أزمته بعد خسارته جميع الألقاب وقبل لقاء نادي الإسماعيلي في الدور الأول لمسابقة بطولة الأندية العربية ترى أن النادي أمام منعطف خطير لأن رئيس النادي يقف متفرجاً على ما يجري وردد أكثر من مرة بأنه سيستقيل بعد انتهاء الدورة ومع ذلك لم يفعل وبنفس الوقت لم يهتم بوضع الفريق قبل 15 يوم من اللقاء المرتقب مع الإسماعيلي في اللاذقية فلا جدد عقود النادي مع اللاعبين القدامى الذين أثبتوا وجودهم مع الفريق ولا نجح في التعاقد مع أي لاعب جديد وهذا الأمر سيجعل الفريق غير قادر على تحقيق نتيجة طيبة في بطولة الأندية العربية، وإذا كان سيترك النادي ولم يعد قادراً على الدفع فعليه أن يقدم استقالته فوراً لأن هناك أكثر من شخص جاهز للدفع غيره وبدون أن يتباهى عبر الصحف بأن له ديوناً مع النادي مثله وإذا كان راغباً بالبقاء فعليه اتخاذ إجراءات سريعة ومعالجة أوضاع الفريق قبل لقاء الإسماعيلي الهام، وأن يتم التعاقد مع مدرب جديد فوراً لأن بقاء الأمور هكذا ليس من مصلحة النادي نهائياً إلا إذا كان وراء الأمر مصالح شخصية...

 

 

 

04-09-2004