نبدأ من نهائي الكأس وأسباب الخسارة وضياع اللقب؟

بعدما تجاوزنا الاتحاد في حلب كان من الطبيعي أن يكون الطريق أمامنا إلى نهائي الكأس مفتوحاً... وهذا ما حصل... ولعبنا ضد فريق الجيش وقدمنا مباراة كبيرة لكن التوفيق لم يحالفنا... وخاصة في ركلات الترجيح نتيجة خبرة لاعبي الجيش وقلة خبرة لاعبينا... وأنا وعدت جمهور تشرين في حال وصولنا لركلات الترجيح أن أقدم لهم الكأس هدية لكن التوفيق لم يحالفني في صد أية ركلة...

وماذا عن أسباب ضياع لقب الدوري؟

أضعنا اللقب لأننا لم ننجح في الاستفادة من المباريات المهمة التي كانت بمثابة مفترق طرق وخسرناها وتحديداً أمام فريقي الوحدة والاتحاد والسبب في ذلك عدم ثبات التشكيل في أكثرية المباريات... وكذلك غياب الأساسيين في مباراة الوثبة تحضيراً لمباراة حطين الأهم ولكن للأسف لم يوفق البدلاء... وهذه الأسباب جميعاً أدت إلى عدم إحرازنا اللقب...

كيف تقيم تجربتك مع نادي تشرين وما مصيرك بعد انتهاء عقدك معه؟

تجربتي مع نادي تشرين ناجحة بكل المقاييس والنتائج تتحدث عن ذلك وأنا وقعت في البداية له لأنني أعرف إمكانيات لاعبيه ودعم جمهوره الكبير له... وبصراحة لقد ارتحت جداً في النادي ولم أشعر بالغربة لأن الفريق والإدارة والجهاز الإداري كانوا بمثابة العائلة الكبيرة رغم أننا كنا بانتظار العديد من وعود الإدارة لكن بعض هذه الوعود لم يتحقق وخاصة المكافآت... وبقائي في النادي مرهون بالتوصل إلى اتفاق جديد للموسم القادم...

كيف تقيم مستوى الدوري والكأس هذا الموسم؟

الدوري كان مستواه طيباً وعابه التأجيلات الكثيرة، وشهد تقارباً كبيراً في مستوى المتنافسين على اللقب وتميز الكرامة وتشرين والوحدة والمجد والاتحاد وأفرز الكثير من المواهب الشابة أبرزها معتز كيلوني... أما مسابقة الكأس فقد حفلت بالكثير من المفاجآت واستحق تشرين والجيش الوصول إلى المباراة النهائية التي كانت كرنفالاً حقيقياً بكل معنى الكلمة... وقدم فريقنا مباراة تليق بسمعته ومستواه ولكن الحظ خذلنا...

كلمة أخيرة؟

أوجهها إلى جمهور تشرين وأطلب منه الدعم والمساندة لفريقه لأنه يستحق ذلك وأشكر كل من ساهم في تحقيق هذين الإنجازين للكرة التشرينية وفي مقدمتهم مجلس الإدارة...