-

 

 

 

 

:: لقاء مع مروان خوري / الموقف الرياضي

30-08-2004

:: اشتغلت مع نادي تشرين بوفاء وإخلاص وها أنا أكمل معروفي مع النادي...

:: بعض الناس لهم مصالح ببعض اللاعبين وأرادوا فرض أسماء معينة...

:: لم أندم لأنني أخذت قراراً وبقائي سيكون لنهاية الدورة فقط...

:: أنا مدرب محترف وأشتغل في أي نادي...

 

السيد مروان خوري مدرب نادي تشرين في دورة تشرين... سبق أن صرحت بأنك لن تعود إلى اللاذقية كمدرب؟

بالفعل... أنا هنا للاستجمام...

 

متى ينتهي هذا الاستجمام؟

في 31 الشهر الحالي...

 

وإذا بقيت؟

الأيام جاية...

 

بصراحة فوجئنا بعودتك كمدرب لنادي تشرين؟

أحرجوني...

 

من هم؟

بعض المعنيين في النادي وقالوا لي أننا سنخوض الدورة بلا مدرب...

 

ووافقت؟

نعم لأنني اشتغلت مع نادي تشرين بوفاء وإخلاص وها أنا أكمل معروفي مع النادي...

 

يبدو أنك تتحدث بنبرة حزن؟

تضايقت بالفترة الأخيرة رغم النتائج الطيبة والمستوى الطيب فوجئت بالمحاربة من داخل وخارج النادي...

 

نبدأ من داخل النادي؟

بعض الناس من داخل النادي لهم مصالح ببعض اللاعبين وأرادوا فرض أسماء معينة...

 

ومن خارج النادي؟

الجمهور... كل 20 شخص يريد أن يجيب لاعب... والبعض يحاول الإساءة لبعض اللاعبين...

 

مثل؟

اللاعب بلال مكاوي لاعب متميز وموهوب ومع ذلك لاحظت أن البعض من الجمهور يسبه...

 

المكاوي فقط؟

تصوروا في هذه الدورة الهداف مجيد لم يتركوا شتيمة سيئة إلا وقالوها له...

 

لماذا؟

يريدون للهداف أن يطلع من الملعب...

 

والحل؟

تثقيف الجمهور والمشكلة موجودة في كل الأندية...

 

هل ندمت لأنك عدت لنادي تشرين مرة أخرى؟

لم أندم لأنني أخذت قراراً وبقائي سيكون لنهاية الدورة فقط...

 

وستتحمل العواقب؟

سأتحمل كل شي بيصير...

 

يقولون أن الإداري أحمد موسى هو الذي يفرض رأيه عليك؟

بالعكس تماماً... أحمد موسى من المخلصين للنادي ويعمل بإخلاص ووفاء وهو يريد غير هذا الشيء...

 

ماذا يريد؟

يريد مدرباً ناجحاً والفوز ببطولة الدوري بعكس ما تتصور الناس...

 

هل فرض عليك بعض اللاعبين؟

بحياته أحمد موسى لم يطلب مني أن أشرك لاعباً معيناً...

 

إلى أين ستذهب؟

أنا مدرب محترف وأشتغل في أي نادي...

 

هل عندك عروض؟

بشكل رسمي جاءني عرض من نادي الطليعة ولم نتفق...

 

بصراحة هل ستبقى في تشرين؟

بتصوري البقاء سيكون صعباً...

 

يعني ليس مستحيلاً؟

في شوية صعوبة...

 

 

30-08-2004