-

 

 

 

 

:: على باب الملعب / الموقف الرياضي

31-07-2004

:: أين ذهبت واردات النادي الاستثنائية والتاريخية للنادي خلال هذا الدوري...

:: فرق القواعد ( شباب - ناشئين - أشبال ) لم تكلف النادي كثيرا هذا الموسم...

:: هناك لاعبين في فريق الرجال لم يقبضوا كامل مقدم عقودهم حتى الآن...

 

لقد دأبت إدارات نادي تشرين المتعاقبة خلال السنوات الماضية على التذمر و الشكوى من نقص السيولة المادية التي يحتاجها النادي لمتابعة نشاطاته و مشاركاته في مباريات الدوري بسبب نقص الموارد وكانت شكواهم واقعية و منطقية نظرا للظروف التي كانت عليها المداخيل والإعلانات التي تصل النادي .

لكن الشيء الذي يثير العجب والاستغراب إصرار الإدارة الحالية على اتباع نفس الأسلوب قبل الدوري قلنا معها حق ولكن أن يستمر نفس الحديث حتى الآن فتلك هي المفارقة والغرابة! ‏

بعد نهاية الذهاب أدلى رئيس النادي لإحدى الصحف الرياضية بحديث قال فيه أن له ديون على النادي وقدر بمبلغ إجمالي حوالي الثلاثة ملايين ‏

هذا التصريح أثار استغراب الكثير من مشجعي ومتابعي النادي لما فيه من الغموض والغرابة والدهشة . ‏

ودهشنا أكثر حين صرح بحديث لبعض الأشخاص بعد توقف الدوري في أواخر شهر نيسان أن المبلغ أصبح أكثر من خمسة ملايين . ‏

هذه الأحاديث والتصريحات جعلتنا نتساءل أين ذهبت واردات النادي الاستثنائية والتاريخية للنادي خلال هذا الدوري . ‏

ففي بداية الصيف الماضي قبضت الإدارة عقد دعاية شركة الخليوي وقدره مليون ليرة سورية واتبعه كبير المحبين بعدة مبالغ متعاقبة قبل دورة تشرين وبعدها سدد منها النادي أكثر من نصف مقدم عقود اللاعبين المحترفين الذين جاؤوا من خارج النادي ثم قدم لهم الملابس والتجهيزات وتعهد براتب المدرب مروان خوري منذ حضوره وللعلم لم تدفع إدارة النادي راتب المدرب مروان خوري إلا منذ شهر شباط بسبب سفر الرئيس الفخري للنادي لخارج القطر ‏

ووصل النادي خلال دورة تشرين مساهمة من نادي القرداحة بنفقات الدورة قدره ثلاثمائة ألف ليرة سورية وأما بخصوص المعسكرين الخارجيين اللذين أقيما في الأردن فقد كانت الإقامة على حساب الفرق المستضيفة ولم يدفع النادي سوى أجور الذهاب والعودة للفريق فقط . ‏

ثم بدأ الدوري وعادت جماهير تشرين الكبيرة لتملأ مدرجات استاد الباسل باللاذقية و بدخول تشرين دائرة المنافسة على اللقب ازداد الحضور الجماهيري وبدأت أرقام تعهد المباريات ترتفع لدرجة لم يكن احد يتوقعها . وللتذكير فقد لعب تشرين حتى قبل مباراة القرداحة الأخيرة أربعة عشر مباراة في الدوري والكأس وصلت إجمالي وارداتها حسب التعهد المصرح به مع دورة تشرين أكثر من سبعة ملايين ليرة سورية . ‏

وبعدما تقدم تكون واردات النادي مع الديون المصرح بها من رئيس النادي خلال عام حوالي ستة عشر مليون ليرة أي أن المصروف الشهري وسطيا حوالي مليون وثلاثمائة وخمسون ألف ليرة سورية لا غير . ‏

والجدير بالذكر بان فرق القواعد ( شباب - ناشئين - أشبال ) لم تكلف النادي كثيرا هذا الموسم كون فريق الشباب كان يسافر في يوم المباراة وفرق الناشئين والأشبال لعبت التصفيات على حساب الفريق المستضيف للمجموعة وباقي الألعاب لا تأخذ أكثر من نصف مصاريفها وان هناك عدداً من اللاعبين في فريق الرجال لم يقبضوا كامل مقدم عقودهم حتى الآن . ‏

مجموعة من محبي النادي والباحث عن الحقيقة .

 

31/07/2004