حين دخلت على الموقع وقرأت ما يكتبه التشرينيون وكيف يطالبوننا بالعودة إلى النادي... عندها أحسست بتواصل لم ينقطع بيني وبين هذا الجمهور العظيم فقررت أن أرّد الجميل... وهنا تبدأ قصتي...
أصبح لي في نادي تشرين عمراً أكبر من عمري...
ولعبت بوفاء وإخلاص وتعرضت لإصابات كادت تنهي مشواري الكروي لولا إيماني وصبري وحبي لهذا النادي... وبعد مضي سنوات جاء رد الجميل من جهابذة نادي تشرين وعلى رأسهم صاحب الدعم اللامحدود  فقرروا أن أجلس برفقة المدرب طيلة مشوار الدوري... وللعلم أكثر من نصف جمهورنا يطالبني بالرحيل لا لشيء أنما لحفاظ كرامتي وليبقى (آل الكردغلي) من الصعب نسيانهم... وحين قررت الرحيل إلى نادي حطين قامت الدنيا ولم تقعد... وذهابي إلى نادي حطين لا لرد كرامتي ولا لتحسين معيشتي أنما لعشقي للكرة وقربي من جمهوري والآن بعد أن رأيت ردة فعل الجمهور قررت إما أن أعتزل نهائياَ أو أعود إلى تشرين وفق شروط تحميني... مع احترامي وحبي لكل من سأل عني وساندني وهتف بأسمي ...

 


المحب لكم أحمد خالد كردغلي

 

17-09-2004